الحمد لله بوجودكم الكريم بيننا يا سيادة المستشار
وبخصوص هذا الموضوع اريد ان اوضح بعض القضايا التى استفدت منها بسبب خبرتى البسيطه فى مجال العمل التامينى وعلى مدار 15 عاما

• من المفارقات تجاوز قيمه معاش من حصل على معاش مبكر معاش نظيره الذى ظل بالخدمه حتى بلوغ سن الستين

• من المفارقات ان المؤمن عليه الذى يطلب الخروج للمعاش المبكر لا يهتم بقيمه الفرق بين المعاش والدخل من العمل حيث انه يعمل ولا يزال يعمل ويحصل على المعاش ايضا فما حصل انه حصل على معاش ويشغل ايضا وظيفه كانت من حق الشباب
• من المفارقات ان اصحاب الاعمال يفضلون اصحاب المعاشات على الشباب
  
• المفارقه الاعجب هو ان هيكل النظام التامينى مع الاختلال العظيم الذى حدث ولا يزال يحدث لا يجد من يريد مد يد العون لحمايه النظام من اكلته الكثر وربما ينهار النظام التامينى مع الايام.
• الدوله تشجع على المعاش المبكر ((( قانون العاملين بالجهاز الادارى للدولة القانون 18 لسنه 2015 ))) ((( والمادة غريبه المعنى والفكر رقم 165 بالقانون 79 لسنه 75 ))) فكيف نشكو صاحب التشريع الى نفسه
  
• يا سيدى زادت المعاشات المبكرة طرفنا بزيادة تجاوز 1000% فبعد ان كانت حالات المعاش المبكرة لا تمثل اكثر من 10 % من طالبى المعاش للاسباب المختلفه صارت للاسف اكثر من 70 % من الحالات
  
• القانون 120 لسنه 2014 عدل بعض الاختلالات وتثبيت المده الفعليه عند 20 عاما حجم الكثيرين بين فئه معينه وهم فئه طالبو شراء المدد لكنه اتى بالعكس على الفئه التى اكملت العشرون عاما مده تامينيه فالمعاش بسبب المادة 165 اخضع الجميع للحد الادنى هل تعلم يا سيدى ان بعض الحالات يضاف لمعاشها اكثر من 350 جنيه ليتجاوز معاش العامل فى هذه الحاله 650 جنيه تخيل سيادتكم كيف تكون قيمه معاشه بعد عشرون عاما وكيف سيكون معاش زميله صاحب الستين يومها الاكيد والذى يحدث ان صاحب المعاش المبكر سيكون قيمته اكبر وهذا حدث بالفعل
  
• لماذا نستغرب فرصه اتت الى من يستغلها
  
• الرجاء دراسه النظام التامينى ككل وفرض حمايه واقعيه فاعله على معاشات الشيخوخه والعجز والوفاة لتكون الافضل على الاطلاق اما من اراد ان يشترك فى مهزله المعاشات المبكره فليعلم ان النظام التامينى لا يعطى احد لا بمقابل وخصوصا موضوع العلاوات الاجتماعيه الى تعطى على الاجر الاساسى والمتغير والزيادة بالمادة 165
  
• نرجو ايصال صوتنا جميعا وصرختنا الى اصحاب الحل والربط والتشريع
  
• الرجاء الانتباه الى موضوع معاش الوالد والوالده لانتشار حالات الطلاق ومن ثم الزواج العرفى