السلام عليكم ورحمه الله
برجاء الافاده حول الحالة الآتية:-

تزوجت امرأة من ابن عم زوجها بعد وفاة زوجها وذلك لصغر سنها
وكانت تعيش وحيدة بالقاهرة مع ٣ أبناء ، ولكن هذا الزواج كان عرفياً وذلك لتتمكن من الصرف علي أبناءها من المعاش ، وبعد وفاة الزوج الثاني العام الماضي ، اكتشفنا بأنه وثق الزواج دون اخبارها وتم إيقاف معاش الزوج الأول وتحويلها للشئون القانونية فهل يتم التسوية واستحقاق معاش الزوج الأول حيث أن قيمته اكبر من معاش الزوج الأخير وذلك لتتمكن من سداد المديونية التي سوف تطلب منها .

تحياتي لحضرتك يادكتور

وكانت تعيش وحيدة بالقاهرة مع ظ£ أبناء ، ولكن هذا الزواج كان عرفياً وذلك لتتمكن من الصرف علي أبناءها من المعاش
في حالة زواج الأرملة يتم رد نصيبها في المعاش للأولاد المستحقين في المعاش
وبالتالي لا توجد مديونية في هذه الحالة

هل يتم التسوية واستحقاق معاش الزوج الأول حيث أن قيمته اكبر من معاش الزوج الأخير
طالما اشتحقت معاش عن الزوج الأخير
لا يعود لها الحق في معاش الزوج الأول

وذلك لتتمكن من سداد المديونية التي سوف تطلب منها
لا توجد مديونية

ولكن هي ظلت تصرف المعاش حتي بعد خروج اخر ابن من المعاش في عام ٢٠١٤ وحتي شهر يناير الماضي لعام ٢٠١٨
لانها لم تخبر التأمينات بزواجها من الاساس وماهي الخطوات القانونية اللازمة لحل هذه المشكلة مع إدارة التأمينات

المديونية تبدأ من :
1 / 3 المعاش من أول الشهر التالي لا نتهاء استحقاق الإبن قبل الأخير .
كامل المعاش من أول الشهر التالي لا نتهاء استحقاق الابن الأخير .
يتم سدادها في أقرب وقت

تحياتي لحضرتك سيادة المستشار ، ولكن ارجو المساعده في توضيح الآتي :

- بعض المحامين ابلغونا بأنه يمكن الاختيار مابين المعاشين
- الخطوات اللازمة لإنهاء إجراءات تلك المشكلة مع التأمينات
- في حالة عدم المقدرة على سداد المديونية ما هو الحل

جزيل شكري وتقديري لك

- بعض المحامين ابلغونا بأنه يمكن الاختيار مابين المعاشين
تضمن قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975
الفقرة الثانية من المادة 114
"كما يعود حق الأرملة فى المعاش إذا طلقت أو ترملت ولم تكن مستحقة لمعاش عن الزوج الأخير . "

- الخطوات اللازمة لإنهاء إجراءات تلك المشكلة مع التأمينات
التواصل مع الجهة الموجود بها ملف المعاش

- في حالة عدم المقدرة على سداد المديونية ما هو الحل
التواصل مع أي من الجمعيات الخيرية كمؤسسة مصر الخير لبحث الحالة الاقتصادية والمساعدة في سداد المديونية في حالة توافر الشروط
من خلال تطبيق الآية الكريمة رقم 60 من سورة التوبة
(بسم الله الرحمن الرحيم)
"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) "
صدق الله العظيم