استاذنا الفاضل
لدي زميل يعمل في مخزن حدثت لة جلطة اثناء تواجدة بالعمل
هل يعد ذلك اصابة عمل ام لا؟
وهل تختلف الاجابة ان كان سبب الجلطة مرتبط بالعمل ام لا؟
في انتظار ردكم في اسرع وقت ولكم جزيل الشكر

تتضمن اصابة العمل :
1 - المرض المهني :
وهذه الحالة لا تعتبر مرض مهني

2 - حادث العمل :
وهذه الحالة لا تعتبر حادث عمل

3 - اصابة الطريق :
وهذه الحالة لا تعتبر اصابة طريق

4 - الاجهاد أو الارهاق من العمل :
ويشترط لاعتبار الحالة اجهاد أو ارهاق من العمل :
1- أن يكون الإجهاد أو الإرهاق ناتجا عن بذل مجهود إضافي يفوق المجهود العادي للمؤمن عليه سواء بذل هذا المجهود في وقت العمل الأصلي أو في غيره
وأن يكون المجهود الإضافي ناتجا عن تكليف المؤمن عليه بإنجاز عمل معين في وقت محدد يقل عن الوقت اللازم عادة لإنجاز هذا العمل ، أو تكليفه بإنجاز عمل معين بالإضافة إلى عمله الأصلي .
2- أن تتوافر علاقة السببية بين حالة الإجهاد أو الإرهاق من العمل والحالة المرضية ، وأن تكون الفترة الزمنية للإجهاد أو الإرهاق كافية لوقوع الحالة المرضية .
3- أن تكون الحالة الناتجة عن الإجهاد أو الإرهاق ذات مظاهر مرضية حادة ينتج عنها إصابة المؤمن عليه بأحد الأمراض التالية :
أ- نزيف المخ أو انسداد شرايين المخ متى ثبت ذلك بعلامات إكلينيكية واضحة.
ب- الانسداد بالشرايين التاجية للقلب متى ثبت ذلك بصفة قاطعة .
4- ألا تكون الحالة المرضية ناتجة عن مضاعفات أو تطور لحالة مرضية سابقة .
5- أن تكون سن المصاب أقل من الستين ، ذلك لأن الأمراض الناتجة عن الإجهاد والأرهاق بعد هذه السن تعتبر من الأمراض الطبيعية لمرحلة الشيخوخة.

السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الكبير
زوجتى كتبت لها طبيبة الصحة فى شهادة سبب الوفاة ( ذبحة قلبية فجائية مع استئصال سابق للطحال )
وهى توفت يوم 13 / 5 / 2013 وكانت بالعمل يوم 12 / 5 / 2013
اى لم تنقطع عن العمل ولا دقيقة
عمرها عند الوفاة 50 سنة ونصف تقريبا تجاوزت الخمسين ببضعة اشهر فقط
خدمتها فى الجامعة موظفة فنية من حوالى 29 سنة مضت وكانت بالدرجة الاولى من 2008
وهى كانت تعانى من حالات تكسير فى الدم وانيما حادة وعولجت عدة مرات من اغسطس 2012 الى ابريل 2013 يتم حجزها بالمستشفى تابع للجامعة مستشفى جامعى تبع العمل رسميا وتكرر لها العلاج 3 مرات كما سبق فى 8 / 2012 ثم 11 / 2012 ثم 4 / 2013
وفى كل مرة يصدر التقرير العلاجى بانها تعانى من تكسير فى صفائح الدم وانيما حادة ويتم نقل دم اليها لنقص الهيموجلبوين جدا لديها واشتباه فى ورم فى النخاع وكذلك ورم ليفى فى الدم واستأصلوا لها الطحال فى 26 / 11 / 2012
الا انها توفت فى البيت قبل ذهابها للعمل يوم 13 / 5 / 2013 وعاينت طبيبة الصحة حالة الوفاة فى البيت وسجلت في تقريرها سبب الوفاة ذبحة قلبية فجائية مع استئصال سابق للطحال
والذبحة القلبية الفجائية تعنى انسداد عنيف بالشريان التاجى ادى للوفاة اما استئصال الطحال فلا علاقة له بسبب الوفاة لانه كان سابقا على الوفاة بحوالى 5 اشهر
هل الذبحة الفجائية هذه تستحق البحث عن طلب التعويض مع العلم ان لدى محامى جاهز فى حالة افادتنا بانها تندرج فى حالات استحقاق التعويض لحالتى هذه واذا كانت تستحق التعويض كم سيكون تقريبا وعلى من نقيم الدعوى هل نختصم الجامعة و التأمينات سويا فى صحيفة الدعوى ام من وهل ستكون امام القضاء الادارى بحكم كونها كانت موظفة حكومية ام التعويض ادعاء مدنى ويكون امام المحكمة المدنية مع الاخذ فى الاعتبار ان القضاء الادارى مختص بتعويض حالات الموظفين ايضا فى كل الظروف ضد جهات الحكومة
ارجو الافادة
اطال الله عمر حضرتك ومتعك بموفور الصحة والعافية

لم تذكر شيئا عن مدي توافر الشرطين 1 و 2
ومدي وجدود القرارات المؤيدة

شكرا دكتور يارب يخليك ويبارك فيك
المتوفاة ومنذ شهر 8 / 2012 وجهة العلاج بالمستشفى الجامعى التابع لجهة العمل ذاته الذى تعمل فيه كتب واعطاها تقارير تؤكد ان المتوفاة كانت مصابة بمرض مزمن وورم فى النخاع والدم وقرروا استئصال الطحال لها بل واوصوا بعلاجها بالكيماوى بسبب الاورام - وحجزوها 3 مرات متتالية من شهر 8 ثم شهر 11 ثم شهر 4 / 2013 وكل مرة تحجز قرابة نصف شهر ينقل اليها دم وعلاج بالكرتيزون لانخفاض الهيموجلوبين ودخولها فى غيبوبة
وهذه التقارير التى تقصد حضرتك عنها القرارت موجودة فى ملف علاجها بجهة العمل ولدينا صورا منها لكى تحصل على الاجازات بأجر كامل نتيجة حجزها للعلاج والعملية للطحال
وصدر لها قرارت كومسيون طبى بالفعل باعطائها عمل خفيف ومنحا كل هذه المدد باجر كامل
لذلك ارى لانه ثبت يقينا للجنة الكمسيون الطبى اللجنة العليا ثبت يقين لديها من قبل الوفاة بحوالى 8 او 9 اشهر وبتكرار نفس الحالة لثلاثة مرات متتالية ان المتوفاة فى 13 / 5 / 2013 اصيبت فجأة بمرض مزمن مانع من اداء العمل الا وهو ورم فى النخاع وورم ليفى فى الدم وانيميا حادة ونقص وانخفاض نسبة الهيموجلوبين فى الدم الى 3.6 فقط مع ان الاسنان السليم لا تقل نسبته عن من 11 الى 13 درجة وهى كانت تعمل من 29 سنة ولم تكن مصابة بأى مرض اى هذه الامراض المانعة من العمل حديثة جدا جدا قبل الوفاة بحوالى 8 او 9 شهور فقط
ومع ذلك لم تعطيها جهة العمل ولا اللجنة الطبية قرار التقاعد او اجازة مفتوحة بالاجر الكامل لعدم قدرتها على الحركة هكذا وتكرر غيبوبتها
فهل هى تندرج فى الشرط رقم 3 لانها لم تكن تستطيع استكمال شهرين ا وثلاثة ثم تتكرر حالة المرض ذاتها ويتم احتجازها اى لاستطيع اداء اى عمل نهائيا هكذا - خاصة وان الوفاة وقعت وعمرها 50.5 عام فقط وسجل تقرير مكتب الصحة ان سبب الوفاة ذبحة قلبية فجائية تندرج فى الفقرة ب من الشرط 3 - اما المتوفاة فقد ضربها المرض المؤدى للوفاة كبداية منذ 24 / 8 / 2012 فقط ومسجل ذلك كما اوضحت فى كل التقارير والقرارت بل وزيادة على ذلك لدينا اشاعة على قلبها فى شهر 11 / 2012 قبل اجرائها عملية استئصال الطحال مباشرة تؤكد ان قلبها سليم 100 % ولذلك لم يمانعوا فى اجراء استئصال الطحال وقرروا ان قلبها سليم ويتحمل اجراء العملية تماما -لكننا فوجئنا بأن سبب الوفاة ذبحة قلبية فجائية فى 13 / 5 / 2013 دون ان يقرر الكمسيون لها اجازة مفتوحة او احالة للتقاعد لعدم قدرتها على العمل وتركها تعمل واكتفى بمنحها اجازات العلاج والاحتجاز بأجر كامل فقط وهذا قصور من اللجنة التابعة لجهة العمل مع المتوفاة اجبرتها على الاستمرار فى العمل مما يندرج تحت الشرط 3 فقرة ب بأن العمل ادى للحالة وهى كانت تستحق التوقف عن العمل رسميا بقرار من الكمسوين طبقا لكونه عرض عليه 3 مرات متتالية تقارير حالتها وكلها تؤكد اصابتها المفاجاة بهذا المرض الذى ادى لتوقف وانسداد شرايين القلب الفجائية
اسف انا اطلت كثيرا لكنى اوضح كل التفاصيل لانى سوف استند على توصيتكم ورأيكم السديد
شكرا لدكتورنا الكبير

شكرا دكتور يارب يخليك ويبارك فيك
المتوفاة ومنذ شهر 8 / 2012 وجهة العلاج بالمستشفى الجامعى التابع لجهة العمل ذاته الذى تعمل فيه كتب واعطاها تقارير تؤكد ان المتوفاة كانت مصابة بمرض مزمن وورم فى النخاع والدم وقرروا استئصال الطحال لها بل واوصوا بعلاجها بالكيماوى بسبب الاورام - وحجزوها 3 مرات متتالية من شهر 8 ثم شهر 11 ثم شهر 4 / 2013 وكل مرة تحجز قرابة نصف شهر ينقل اليها دم وعلاج بالكرتيزون لانخفاض الهيموجلوبين ودخولها فى غيبوبة
وهذه التقارير التى تقصد حضرتك عنها القرارت موجودة فى ملف علاجها بجهة العمل ولدينا صورا منها لكى تحصل على الاجازات بأجر كامل نتيجة حجزها للعلاج والعملية للطحال
وصدر لها قرارت كومسيون طبى بالفعل باعطائها عمل خفيف ومنحا كل هذه المدد باجر كامل
لذلك ارى لانه ثبت يقينا للجنة الكمسيون الطبى اللجنة العليا ثبت يقين لديها من قبل الوفاة بحوالى 8 او 9 اشهر وبتكرار نفس الحالة لثلاثة مرات متتالية ان المتوفاة فى 13 / 5 / 2013 اصيبت فجأة بمرض مزمن مانع من اداء العمل الا وهو ورم فى النخاع وورم ليفى فى الدم وانيميا حادة ونقص وانخفاض نسبة الهيموجلوبين فى الدم الى 3.6 فقط مع ان الاسنان السليم لا تقل نسبته عن من 11 الى 13 درجة وهى كانت تعمل من 29 سنة ولم تكن مصابة بأى مرض اى هذه الامراض المانعة من العمل حديثة جدا جدا قبل الوفاة بحوالى 8 او 9 شهور فقط
ومع ذلك لم تعطيها جهة العمل ولا اللجنة الطبية قرار التقاعد او اجازة مفتوحة بالاجر الكامل لعدم قدرتها على الحركة هكذا وتكرر غيبوبتها
فهل هى تندرج فى الشرط رقم 3 لانها لم تكن تستطيع استكمال شهرين ا وثلاثة ثم تتكرر حالة المرض ذاتها ويتم احتجازها اى لاستطيع اداء اى عمل نهائيا هكذا - خاصة وان الوفاة وقعت وعمرها 50.5 عام فقط وسجل تقرير مكتب الصحة ان سبب الوفاة ذبحة قلبية فجائية تندرج فى الفقرة ب من الشرط 3 - اما المتوفاة فقد ضربها المرض المؤدى للوفاة كبداية منذ 24 / 8 / 2012 فقط ومسجل ذلك كما اوضحت فى كل التقارير والقرارت بل وزيادة على ذلك لدينا اشاعة على قلبها فى شهر 11 / 2012 قبل اجرائها عملية استئصال الطحال مباشرة تؤكد ان قلبها سليم 100 % ولذلك لم يمانعوا فى اجراء استئصال الطحال وقرروا ان قلبها سليم ويتحمل اجراء العملية تماما -لكننا فوجئنا بأن سبب الوفاة ذبحة قلبية فجائية فى 13 / 5 / 2013 دون ان يقرر الكمسيون لها اجازة مفتوحة او احالة للتقاعد لعدم قدرتها على العمل وتركها تعمل واكتفى بمنحها اجازات العلاج والاحتجاز بأجر كامل فقط وهذا قصور من اللجنة التابعة لجهة العمل مع المتوفاة اجبرتها على الاستمرار فى العمل مما يندرج تحت الشرط 3 فقرة ب بأن العمل ادى للحالة وهى كانت تستحق التوقف عن العمل رسميا بقرار من الكمسوين طبقا لكونه عرض عليه 3 مرات متتالية تقارير حالتها وكلها تؤكد اصابتها المفاجاة بهذا المرض الذى ادى لتوقف وانسداد شرايين القلب الفجائية
اسف انا اطلت كثيرا لكنى اوضح كل التفاصيل لانى سوف استند على توصيتكم ورأيكم السديد
شكرا لدكتورنا الكبير

الشروط المشار اليها بالمداخلة 2 لاعتبار الحالة إجهاد أو إ رهاق من العمل
يجب توافرها جميعا
وفي حالة عدم توافر أحدها لا تعتبر الحالة إجهاد أو إ رهاق من العمل

واضح من استعراضك للحالة عدم توافر الشرطين 1 و 2
وبالتالي لا تعتبر الحالة إصابة عمل

لا محل لبحث هذه الأمور الآن
خاصة وأنها كانت في إجازة بأجر كامل أثناء فترة العلاج

كل الشكر والتقدير لسيادتكم
يوجد موضوع اخر ساكتبه منفصلا بعد دقائق جائتنى حالته اليوم فقط
اشكركم مقدما

استاذنا الدكتور الفاضل
اسف بالبحث وجدت كوبى من قرار وزير الصحة بتحديد جدول الامراض المزمنة التى يستحق عنها العاملون بالدولة اجازة بالاجر الكامل حتى يشفى او تستقر حالته او يبلغ الستين
ووجدت من هذه الامراض بالفعل بالفقرة 4 بشأن الامراض المزمنة او الخبيثة ان مجرد نقص او انخفاض الهيموجلوبين بنسبة 50 % فقط يستدعى معه حقا وجوبيا للموظف المريض به الحصول على قرار الكمسيون بالاجازة بالاجر الكامل حتى يشفى او تستقر حالته او يبلغ الستين - وحالتنا التى عرضتها انخفض الهيموجلوبين لها الى 3.6 بالفعل وتكرر الانخفاض 3 مرات متتالية خلال حوالى 8 او 9 اشهر وينقل اليها دم وتعالج بالكرتيزون ولا جدوى ومع ذلك لم يصدر لها الكمسيون قرار الاجازة المفتوحة من العمل بالاجر الكامل مع انها تستحق طبقا لمرضها الثابت يقينا - وقد توفت الى رحمة الله قبل ان تكمل ال 51 عام بعدة اشهر
مما يعنى حق ورثتها بالرجوع على الكمسيون وجهة العمل بالتعويض لان معاشها فى هذه الحالة لن يتعدى من 700 الى 800 جنية فقط فى حين تسوية مصاريف جنازتها تمت على اساس شامل اجرها الشهرى عن شهر 5 / 2012 بقيمة 2790 جنية بالفعل وكانت مرشحة ليصل راتبها عند الستين كاملا لو لم تتوفى ما بين 5000 الى 6000 جنية

هل استمر فى البحث لان حضرتك ذكرت فى ردكم السابق فى هذا الاقتباس انه لا مجال لبحث هذه الامور قبل ان اجد كوبى من القرار الوزراى بتحديد الامراض وهو التالى لكتابتى هذه
شكرا واسف وارجو التأكيد استمر ام لا



قرار رقم 259 لسنة 1995
في شأن تحديد الأمراض المزمنة التي يمنح عنها المريض إجازة استثنائية
بأجر كامل أو يمنح عنها تعويضا يعادل أجره كاملا طوال مدة مرضه إلي أن يشفي أو تستقر حالته


وزير الصحة:
بعد الإطلاع علي قانون نظام العاملين المدنيين بالدولة الصادر بالقانون رقم 47 لسنة 1978 والقوانين المعدلة له. وعلي قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975 والقوانين المعدلة له.
وعلي قرار وزير الصحة رقم 695 لسنة 1984 في شأن تحديد الأمراض المزمنة التي يمنح عنها المريض أجازة استثنائية بأجر كامل. وبناء علي ما عرضه علينا رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي وعلي موافقة الإدارة العامة للمجالس الطبية بوزارة الصحة.
قرر
مادة1: يعمل بالجدول المرفق في شأن تحديد الأمراض المزمنة التي يمنح عنها المريض إجازة استثنائية بأجر كامل أو يمنح عنها تعويضا يعادل أجره كاملا وذلك بالنسبة للعاملين الخاضعين لأحكام قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم 47 لسنة 1978 وقانون التأمين الاجتماعي رقم 79 لسنة 1975 والقوانين المعدلة لهما.
مادة2: يشترط في الحالة المرضية التي يمنح العامل بسببها أجرا كاملا طبقا للمادة السابقة ما يأتي.
أ) أن يكون المرض من بين الأمراض المزمنة الواردة في الجدول المرفق.
ب) أن يكون مانعا من تأديته العمل.
ج) أن تكون الحالة قابلة للتحسن أو الشفاء.
مادة3: يستمر منح تعويض الأجر الكامل إلي أن يشفي المريض أن تستقر حالته استقرارا يمكنه من العودة إلي مباشرة عمله أو يتبين عجزه عجزا كاملا وفي هذه الحالة الأخيرة يظل العامل في إجازة مرضية بأجر كالم حتى بلوغه السن المقررة قانونا لترك الخدمة إذا كان من العاملين المدنيين بالدولة.
مادة4: تتولى اللجان التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي والمجالس الطبية التابعة لوزارة الصحة وأية لجان طبية عامة تتبع جهات رسمية كل في حدود اختصاصه الكشف علي العاملين الخاضعين لأحكام القانونين المشار إليهما لتقرير ما إذا كان المرض مزمنا من عدمه.
مادة5: يلغي قرار وزير الصحة رقم 695 لسنة 1984 المشار إليه وكل ما يخالف أحكام هذا القرار من قرارات.
مادة6: ينشر هذا القرار بالوقائع المصرية ويعمل به اعتبارا من تاريخ صدوره صدر في 24/6/1995.
جدول
تحديد الأمراض المزمنة التي يمنح عنها المريض إجازة مرضية استثنائية بأجر كامل أو تستحق تعويضا يعادل أجره كاملا طوال مرضه إلي أن يشفي أو تستقر حالته استقرارا يمكنه من العودة لمباشرة عمله أو يتبين عجزه عجزا كاملا.
1- الأورام الخبيثة ومضاعفاتها بأي جزء من أجزاء الجسم إذا ثبت تشخيصها بصفة قاطعة.
2- الأمراض العقلية بعد ثبوتها.
3- الجذام النشط أو مضاعفاته.
4- أمراض الدم الخبيثة أو المزمنة.
مثل مرض تزايد كرات الدم الحمراء – اللوكميا بجميع أنواعها – الأنيميا الخبيثة إذا كانت مصحوبة بمضاعفات – الأنيميا المزمنة إذا قلت نسبة الهيموجلوبين علي 50% (خمسون في المائة) – الهيموفيليا – نقص صفائح الدم عن أربعين ألف في المليمتر المكعب.
5- أمراض الجهاز الدوري:
- الارتفاع الشديد في ضغط الدم السيستولى ابتداء من 200 ملليمتر زئبق أو ضغط الدم الدياستولى ابتداء من 120 ملليمتر زئبق أو ضغط الدم مصحوبا مضاعفات شديدة مثل تضخم وإجهاد عضلة القلب.
- أنيورزم جدار الأورطي.
- هبوط القلب إلي أن يصبح متكافئا.
- المضاعفات الناشئة عن قصور الدورة التاجية التي توضحها رسامات القلب أو الأبحاث الأخرى أو تلك الناشئة عن جلطة القلب وهي: التذبذب الأذيني أو البطيني - انيورزم البطين – انسداد الضفيرة اليسرى أو الرئيسية المصحوب بهبوط في القلب.
- أمراض القلب الخلقية والمزمنة المصحوبة بمضاعفات شديدة مثل عدم تكافؤ القلب أو التذبذب
- المضاعفات الناشئة عن أمراض القلب الخلقية والمزمنة.
- التهاب وانسداد الأوعية الدموية لأسباب مختلفة ومضاعفاتها مثل 1 مرض رينولدز ومرض يرجرز).
- التهاب وارتشاح بالغشاء التاموري للقلب أو التهاب الغشاء المبطن للقلب أو التهاب عضلة القلب إلي أن تستقر الحالة.
6- أمراض الجهاز التنفسي.
- الدرن الرئوي النشط.
- الساركويدوزس.
- السليكوزس – الأزيستوزس – البجاسوزس.
- الخراج الرئوي.
- تمدد الشعب الهوائية المتقدم المصحوب بالتهاب صديدي أو تكهفات صدرية.
- الامفزيما واسعة الانتشار التي تشمل الرئتين المصحوبة بهبوط في وظائف التنفس والتي تؤدي إلي هبوط في القلب.
7- أمراض الجهاز الهضمي:
- المضاعفات الناشئة عن تمدد الأوردة بالمريء.
- الاستسقاء بالبطن بأنواعه.
- اليرقان بأنواعه إذا كانت نسبة البيليرويين بالسيروم 2 ملليجم في المائة فأكثر.
- الالتهاب البريتوني لأسباب مختلفة.
- الالتهاب المزمن بالبنكرياس.
- الالتهاب الكبدي المزمن النشط مع دلائل الفيروس "ب" أو "س" المصحوب بتدهور في وظائف الكبد (ثلاثة أمثال الحد الأقصى للمستوى الطبيعي).
- الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس (س) إذا كانت وظائف الكبد ثلاثة أمثال الحد الأقصى للمستوي الطبيعي.
8- أمراض الجهاز العصبي:
- الشلل العضوي بالأطراف.
- الشلل الرعاش – التليف المنتشر .. الكوريا.
- تكهف النخاع الشوكي.
- أورام المخ.
- مرض ضمور العضلات المطرد أو ضمور العضلات الذاتي أو الكلل العضلي الخطير.
- ضمور خلايا المخ المصحوب بتغيرات عصبية شديدة.
- الخزل الشديد الرباعي أو النصفي المصحوب بضمور في العضلات والذي يمنع من التأدية الوظيفية للعضو.
9- أمراض الجهاز البولي والتناسلي:
- هبوط كفاءة الكليتين المزمن أقل من 50 / 1 (خمسون في المائة) عن الطبيعي أو كرياتنين السيروم أكثر من 3 ملليجرام.
- النزيف الرحمي الشديد المزمن المصحوب بأنيميا ثانوية مستمرة لا تتحسن بالعلاج إذا قلت نسبة الهيموجلوبين عن 50%.
- النزيف البولي الشديد المزمن المصحوب بأنيميا ثانوية مستمرة لا تتحسن بالعلاج إذا قلت نسبة الهيموجلوبين عن 50%.
- النزيف البولي الشديد المصحوب بأنيميا ثانوية مستمرة لا تتحسن بالعلاج إذا قلت نسبة الهيموجلوبين عن 5%.
10- أمراض الغدد الصماء والتمثيل الغذائي والجهاز اللمفاوي:
- التسمم الدرفي.
- هبوط نشاط الغدة الدرقية الشديد.
- مرض أديسون.
- مرض هودجكين.
- مضاعفات البول السكري مثل ظهور الأسيتون في البول أو التغييرات السكرية بالشبكية أو قرح سكرية أو غرغرينا.
- مرض فقد المناعمة (الإيدز) المصحوب بأعراض نشطة عند ثبوت تشخيصه من معامل وزارة الصحة.
11- أمراض الجهاز الحركي:
- تيبس مفاصل العمود الفقري المصحوب بتغيرات عصبية شديدة – الانزلاق الغضروفي المصحوب بالشلل.
- مرض الروماتيد النشط.
- نكروز العظام ودرن العظام.
12- الأمراض الجلدية المزمنة النشطة مثل:
- الصدفية المنتشرة – مرض ذي الفقاعة المزمن النشط…… الأكزيما المنتشرة.
- مرض الحزاز القرموزي المزمن النشط الواسع الانتشار.
¬- مرض التقشير الجلدي الالتهابي المنتشر.
13- أمراض النسيج الضام مثل:
- مرض القناع الأحمر المنتشر.
- الاسكليروديميا المنتشرة النشطة.
- الالتهاب الجلدي العضلي (درماتومايوسايتس) المنتشر النشط.
- مرض بهجت (إذا قلت قوة الإبصار عن 6 /36 بالعينين معا).
14- أمراض العيون:
- الالتهابات أو القرح المزمنة بالقرنية.
- الالتهاب القزحي أو الهدبي أو المشيمي المزمن.
- الكتاركتا إذا قلت قوة الإبصار 6/60 بالعينين معا.
- الانفصال الشبكي.
- الأغلوكوما.
- الالتهابات الشبكية والارتشاحات والأنزفة الداخلية إذا قلت قوة الإبصار عن 6/36 بالعينين معاً.
- الالتهابات والانسداد بالأوعية الدموية بالعين.
- التهاب أو تورم العصب البصري.
- الضمور الشبكي التلوني المصحوب بشحوب بالعصب البصري إذا قلت قوة الإبصار عن 6/36 بالعينين معاً.
- جراحة الجسم الزجاجي.
15- ويعتبر في حكم الأمراض المزمنة الحالات الأتية:
- الإصابات الشديدة وهي التي تستلزم وقت طويل في العلاج مثل كسر عظام الحوض أو الفخذ أو الكسور المضاعفة أو تكون هذه الإصابة مصحوبة بمضاعفات تستلزم وقت طويل للعلاج أو يستدعي علاجها أكثر من 3 شهور.
- العمليات الجراحية الكبرى أو العمليات التي تتطلب علاجا طويلا أو التي نتج عنها مضاعفات تمنع من تأدية العمل مثل تخشر الأوعية الدموية أو التقيح أو الالتهاب البريتوني.
- الحميات الشديدة المصحوبة بارتفاع مستمر بالحرارة أو بمضاعفات يستدعي علاجها أكثر من 3 شهور مثل التيفود وحمى البحر الأبيض المتوسط والحمى المخية.
- المخالطون لمريض بأحد الأمراض المعدية مما ترى السلطة الصحبة المختصة منعهم من مزاولة أعمالهم حرصا علي الصحة العامة وللمدة التي تراها.